ألقوم بعدك في حال تسرّهم «1» ... فكيف بعدهم حَالَتْ «2» بِكَ الحالُ؟

مَلُّوا البُكاءَ فَما يَبْكِيكَ مِنْ أَحَدٍ ... وَاسْتَحْكَمَ الْقِيل «3» في المِيرَاثِ وَالقَالُ

وَلَّتْهُمُ عَنْكَ دُنْيَا أَقْبَلَتْ لَهُمُ ... وَأَدْبَرَتْ عَنْكَ، وَالأَيَّامُ أَحْوالُ

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب- رضوان الله عليه- أنه قال: إنما تخلف مالك لأحد رجلين: رجل عمل فيه بطاعة الله تعالى، فسعد بما شقيت فيه، أو رجل عمل فيه بمعصية الله تعالى، فشقي بما جمعت له.

وقيل لابن عمر رضوان الله عليه: توفي زيد بن خارجة وترك مائة ألف درهم. قال: لكنّها لا تتركه.

بعث معاوية بن أبي سفيان رحمه الله إلى عبيد بن شرية «4» الجرهمي- وكان من المعمرين «5» - فقال له: ما أدركت؟ فقال: أدركت يوما شبيها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015