أول صَدَقَة جَاءَتْهُ من مَعْدن فَقَالَ: " مَا هَذِه؟ " قَالُوا: صَدَقَة من مَعْدن لنا فَقَالَ: " إِنَّهَا سَتَكُون معادن وسيكون فِيهَا شرار خلق الله عز وَجل ".

قَالَ الطَّبَرَانِيّ: لم يرو هَذَا الحَدِيث عَن سعير إِلَّا عَاصِم بن يُوسُف.

305 - وَأخْبرنَا أَبُو تَمام مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن أبي الْحُسَيْن يعرف بأصبهان أَن جده لأمه أَبَا بكر أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُوسَى أخْبرهُم قِرَاءَة عَلَيْهِ ابْنا القَاضِي أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن جَعْفَر ابْنا عَم أبي أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن جَعْفَر الْمعدل ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن زيد الْمعدل ثَنَا عمرَان بن عبد الرَّحِيم ثَنَا عَاصِم بن يُوسُف الْكُوفِي ثَنَا سعير بن الْخمس عَن زيد بن أسلم عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ قَالَ: أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِقِطْعَة من ذهب من معادن فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِنَّه تكون معادن وَيكون فِيهَا شرار خلق الله عز وَجل ".

آخر

306 - أخبرنَا أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد الْمُؤَدب بِبَغْدَاد أَن أَبَا غَالب أَحْمد بن الْحسن بن الْبَنَّا أخْبرهُم ابْنا أَبُو الْغَنَائِم حَمْزَة بن عَليّ بن مُحَمَّد بن السواق البندار ابْنا أَبُو الْفرج أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن الْحسن بن الْمسلمَة - إملاء - ابْنا أَبُو مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل ثَنَا الْقَاسِم بن زَكَرِيَّا أَبُو بكر المقرىء ثَنَا سُوَيْد بن سعيد حَدثنِي حَفْص بن ميسرَة عَن زيد بن أسلم عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِنَّمَا يدْخل الْجنَّة من يرجوها ويجنب من النَّار من يخافها وَإِنَّمَا يرحم الله عز وَجل من يرحم ".

روى البُخَارِيّ وَمُسلم من رِوَايَة أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَن أُسَامَة بن زيد عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِنَّمَا يرحم الله من عبَادَة الرُّحَمَاء ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015