خطأً بقولٍ: خُرُوْجُهُ عن أَقوال أَهل العلم (?).
وكان فيما بدا: أَعمال, وحركات, وهيئات, وصفات في ركن الإِسلام العملي الأَعظم بعد الشهادتين: «الصلاة» , أَبْرَزَتِ المصلي في بعضها: في حال من «التكلف» والله تعالى يقول عن نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} , ويقول: النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «بعثت بالحنيفية السمحة».
وفي حال من «التحفز» , والصلاة: خشوع وانكسار من العبد بين يدي ربه ومعبوده - سبحانه وتعالى -.
وفي بعضها استدراك على أُمة محمد - صلى الله عليه وسلم - في هجر هذه السنة وَفَوَات العمل بها منذ صدر الإِسلام حتى ظهر القول بها في عصرنا.
وفي هذا تأْثيم لأُمَّة محمد - صلى الله عليه وسلم -. وكثيراً ما تكون هذه الفهوم المغلوطة, من التَّوَغُّلِ في
فهم السنن تارة, وعدم الالتفات إِلى المعاني والأُصول اللسانية, والحديثية والفقهية تارة أُخرى, وهذا من خطر التجريد في دليل التقرير, والغفلة عن سُنَّةِ الوسطية والاعتدال في الصلاة, والإِعراض عن كتب الفقه والخلافيات للوقوف على علل الأَحكام ومداركها, وخلافهم فيها.