ورجاحتهم في الفضل على: عاصم بن كليب, وبالله التوفيق) انتهى.
وفي «شرح الأَذكار» لابن علان: (1/ 255): (والظاهر أَن لفظ «بيمينه» مدرج من الراوي إِذ ليس في الأُصول مذكوراً) ثم ذكر رفعه.
وقد قرر الشيخان ابن باز والأَلباني (?) أَن رواية
عبد الرزاق هذه عن الثوري عن عاصم به: تفرد بها عبد الرزاق عن الثوري, مخالفاً محمد بن يوسف الفريابي وكان ملازماً للثوري, فلم يذكر السجود المذكور - في آخر الحديث - وقد تابع محمداً: عبد الله بن الوليد, فهذه الزيادة في آخر الحديث: «ثم سجد. . .» من أَوهام عبد الرزاق - رحمه الله تعالى - وأَن الروايات مطبقة على أَن الإِشارة في جلوس التشهد الأَول والثاني.
• توجيهها: لكن الحكم بالشذوذ يأْتي على قواعد المحدِّثين (?) إِذا تعذر توجيه الرواية بما يتفق مع رواية بقية الثقات, من غير