الاعتدال, وإِقامة الصلب في الركوع والسجود, من هدي النَّبي - صلى الله عليه وسلم - فيهما.
وَحَدُّهُ في السجود: التوسط بين الانفراش, وبين القبض والتقوس, بتمكين أَعضاء السجود السبعة على الأَرض, مع المجافاة المعتدلة بين الفخذين والساقين, وبين البطن والفخذين, وبين العضدين والجنبين, وعدم بسط الذراعين على الأَرض.
وانظر كيف قرنَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بين الأَمر بالاعتدال في السجود, والنهي عن بسط الذراعين انبساط الكلب.
فعن أَنس - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «اعتدلوا في السجود ولا يبسط أَحدكم ذراعيه انبساط الكلب». رواه البخاري في «صحيحه»: (2/ 302 فتح) , والنسائي في «سننه»: (1109).
وعنه أَيضاً بلفظ: «اعتدلوا في الركوع والسجود ولا يبسط أَحدكم ذراعيه انبساط الكلب»).