لا تحزن (صفحة 9)

العاشرة: ربما يلْحظُ القارئُ تكراراً لبعض المعاني في قوالب شتّى، وأساليب متنوعةٍ، وأنا قصدتُ ذلك وتعمدتُ هذا الصنيع لتثبت الفكرةُ بأكثر من طرحٍ، وترسخ المعلومةُ بغزارةِ النقلِ، ومن يتدبّرِ القرآن يجدْ ذلك.

تلك عشرةٌ كاملةٌ، أقدِّمها لمن أراد أن يقرأ هذا الكتاب، وعسى أن يحملَّ هذا الكتاب صدْقاً في الخبرِ، وعدلاً في الحكم ِ، وإنصافاً في القولِ، ويقيناً في المعرفةِ، وسداداً في الرأيِ، ونوراً في البصيرة.

إنني أخاطبُ فيه الجميع، وأتكلم، فيه للكلّ، ولم أقصِدْ به طائفةً خاصّةً، أو جيلاً بعينهِ، أو فئةً متحيّزةً، أو بلداً بذاتهِ، بل هو لكلِّ من أراد أنْ يحيا حياة سعيدةً.

ورصعتُ فيهِ الدُّرَّ حتى تركتُهُ ... يُضيءُ بلا شمسٍ ويسرْي بلا قمرْ

فعيناهُ سحرٌ والجبينُ مهنَّدٌ ... ولله درُّ الرَّمشِ والجيدِ والحورْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015