{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء} .
وقولهُ سبحانَهُ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} .
قال بعضُ المفسرين - وبعضُهُم يجعلُهُ حديثاً -: ((لنْ يغلبَ عُسْرٌ يُسْرَيْن)) .
وقال سبحانهُ: {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} .
وقالَ جلَّ اسمُه: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ} . {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ} .
وفي الحديثِ الصحيح: ((واعلمْ أنَّ النصْرَ مع الصَّبْرِ، وأن الفَرَجَ مَعَ الكُرْبِ)) .
وقال الشاعرُ:
إذا تضايقَ أمرٌ فانتظرْ فَرَحاً ... فأقربُ الأمرِ أدناهُ إلى الفَرجِ
وقال آخرُ:
سهرتْ أعينٌ ونامتْ عيونُ ... في شؤونٍ تكونُ أو لا تكونُ
فدعِ الهمَّ ما استطعتَ فحِمْـ ... ـلانُك الهمومَ جُنونُ
إن ربّاً كفاكَ ما كانَ بالأمـ ... ـسِ سيكفيكَ في غدٍ ما يكونُ