لا تحزن (صفحة 549)

- لا تتحملْ وزر غيرك: كثيراً ما يشعرُ الناسُ بالابتئاسِ , والمسؤوليةِ , والذنبِ , بسبب اكتئابِ شخصٍ آخرَ , رغم أنهم برءاء مما هو فيه, تذكرْ أن كلَّ إنسان مسؤولٌ عن نفسه, وأن للتعاطف والتعاون حدوداً وأولوياتٍ. وأن الإنسان على نفسِه بصيرة {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} .

- اتخذ قراراتِك فوراً: إن الشخص الذي يؤجل قراراتِه وقتاً طويلاً , فإنه يسلبُ من وقتِ سعادته ساعاتٍ , وأياماً , بل وشهوراً. تذكر إن إصدار القرارِ الآن لا يعني بالضرورةِ عدم التراجعِ عنه أو تعديله فيما بَعْدُ.

- اعرفْ قدر نفسِك: حينما تفكرُ في الإقدامِ على عملٍ تذكرِ الحكمة القائلة: ((رحم الله امرءاً عَرَفَ قدرَ نفسِه)) إذا بلغت الخمسين من عمرك, وأردت أن تمارس رياضة, فكر في المشي أو السباحة أو التنس - مثلاً - ولا تفكر في كرةِ القدم. وحاول تنمية مهاراتك باستمرار.

- تعلم كيف تعرف نفسك: أما الاندفاعُ في خضِمِّ الحياةِ دون إتاحة الفرصة لنفسك كي تقيِّم أوضاعك ومسؤولياتك في الحياة, فحماقة كبرى. فهؤلاء الذين لا يفهمون أنفسهم لن يعرفوا إمكاناتهم.

- اعتدل في حياتِك العملية: اعمل إن استطعت جزءاً من الوقت، فقد كان الإغريق يؤمنون بأن الرجال لا يمكن أن يحتفظ بإنسانيته إذا حُرِمَ من الوقت الفراغ والاسترخاء

- كن مستعداً لخوض مغامرات: الطريقة الوحيدة لحياة ممتعة هي اقتحامُ أخطارِها المحسوبة، لن تتعلم ما لم تكن عازماً على مواجهة المخاطرِ، قمْ مثلاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً بتعلم السباحِة لمواجهةِ خطرِ الغَرَقِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015