- الشتمُ الذي يوجه للناجحين من حسادِهم هي طلقاتُ مِدْفعِ الانتصارِ , وإعلاناتُ الفوزِ , ودعايةٌ مجانيةٌ للتفوقِ.
- التفوقُ والمثابرةُ لا تعترفُ بالأنسابِ والألقابِ ومستوى الدخلِ والتعليمِ , بل من عنده همةٌ وثَّابةٌ , ونفسٌ متطلعة, وصبرٌ جميلٌ , أدركَ العلياءَ.
- لا تتهيبِ المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمالِ غَيْرَ هيابٍ , ولا تَشْكُ المتاعب فإن الحمارَ يحملُ الأثقالَ ولا يئنُّ , ولا تضجرْ من مطلبِك فإن الكلب يطاردُ فريسته ولو في النار.
- لا تستقلَّ برأيك في الأمورِ بل شاورْ فإن رأي الاثنين أقوى من رأي الواحدِ , كالحبلِ كلما قُرن به حبل آخر قوي وأشتدَّ.
- لا تحملْ كلَّ نقدٍ يوجّه إليك على أنه عداوةٌ , بل استفدْ منه بغضِ النظرِ عن مقصدِ صاحبِه فإنك إلى التقويم أحوجُ منك إلى المدحِ.
- من عَرَفَ الناس استراحَ , فلا يطربْ لمدحهم، ولا يجزعْ من ذمِّهم , لأنهم سريعو الرضا , سريعو الغضبِ , والهوى يُحرِكُهم.
- لا تظنَّ العاهاتِ تمنعك من بلوغِ الغاياتِ , فكم من فاضلٍ حاز المجدَ وهو أعمى أو أصمَّ أو أشلَّ أو أعرجَ , فالمسألةُ مسألةُ هممٍ لا أجسامٍ.
- عسى أن يكون منعَه لك سبحانهُ عطاءً وحجزك عن رغبتِك لطفاً , وتأخرك عن مرادك عنايةً , فإنه أبصرُ بك منك.
- إذا زارتك شدةٌ فاعلمْ أنها سحابةُ صيفٍ عن قليلٍ تُقْشعُ , ولا يُخِفُك رعدُها، ولا يرهبْك برقُها فربما كانت محملة بالغيثِ.