- {وَارْحَمْنَا} فبرحمتك نسعدُ, وبرحمتِك تعيشُ آمالنا , وبرحمتك تُقْبَلُ أعمالُنا , وبرحمتك تصلح أحوالُنا.
- ((بعثت بالحنيفة السمحة)) فلاعَنَتَ فيها ولا تنطّعَ ولا تكلّفَ ولا مشقةَ ولا غلوَّ , بل فطرةٌ وسنةٌ ويسرٌ واقتصادٌ.
- ((إياكم والغلو)) بل الزموا السنة, اتباعٌ لا ابتداعٌ , وسهولةٌ لا مشادةٌ , وتوسطٌ لا تطرفٌ , واقتفاءٌ بلا زيادةٍ.
- ((أمتي أمة مرحومة)) تولاها ربها, فرسولُها سيدُ الرسل ودينُها أحسنُ الأديانِ، وهي أفضل الأممِ وشريعتُها أجملُ الشرائعِ.
- ((ذاق طعم الإيمانِ من رضى باللهِ رباً، وبالإسلامِ ديناً وبمحمدٍ رسولاً)) وهذه الثلاثة أركان الرضا وأصول الفلاحِ.
- إياك والتسخط فإنه باب الحزنِ والهمِّ والغمِّ وشتاتُ القلبِ وكسفُ البالِ وسوءُ الحالِ وضياعُ العمرِ.
- الرضا يكسب في القلب السكينة والدَّعَةَ، والراحة والأمنَ، والطمأنينة وطيبَ العيشِ والسرورَ والفَرَحَ.
- الرضا يجعل القلبُ سليماً من الغشِ والدغلِ، والغلِ والتسخطِ، والاعتراضِ والتذمرِ، والمللِ والضجرِ والتبرمِ.
- من رضي عن الله ملأ قلبه نوراً وإيماناً، ويقيناً وحباً وقناعةً ورضىً وغنىً وأمناً، وإنابةً وإخباتاً.
- أيها الفقير: صبرٌ جميل , فقد سلمتَ من تبعاتِ المالِ , وخدمةِ الثروةِ , وعناءِ الجَمْعِ، ومشقةِ وحراسةِ المالِ وخدمتِه، وطولِ الحسابِ عند اللهِ.