{أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى} . بمعنى أنهُ كتب مسرحياتٍ منْ نسْج خيالِهِ، مُستخدمِاً قدراتِه القويَّة في التصويرِ والعرضِ والإثارةِ، والنهايةُ أنها أخبارٌ لا صحَّة لها.
لقد استفدتُ من قراءةِ حياتِه مسألةً كبرى، وهي أنَّ السعادة ليستْ سعاد الآخرين على حسابِ سعادتِك وراحتِك، فليس بصحيحٍ أن يُسرَّ بك الناسُ وأنت في همٍّ وغمٍّ وحزنٍ، إنَّ بعض الكُتاَّابِ يمدحُ بعض المُبدعِين، ويصفُه بأنه يحترقُ ليُضيء للناس، والمنهجُ السَّويُّ الثابتُ هو الذي يجعلُ المبدع يُضيءُ في نفْسِه ويضيءُ للناسِ، ويعمرُ نفسه بالخيرِ والهدى والرُّشدِ، ليعمر قلوب الناسِ بذلك.