ويعقوب: {عَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً} .
ويوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ} .
وداود: {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} .
وأيوب: {فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ} .
ويونس: {وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ} .
وموسى: {فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ} .
ومحمد: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ} ، {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى {6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى {7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} .
{كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} :
قال بعضُهم: يغفرُ ذنباً، ويكشفُ كرْباً، ويرفع أقواماً، ويضعُ آخرين.
اشْتدِّي أزمةُ تنْفرِجي ... قد آذن صُبْحُكِ بالبَلَجِ
سحابة ثمَّ تنقشع: {لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ}
سَجَنَ ابنُ الزبير محمد بن الحنفيَّةِ في سجنِ (عارمٍ) بمكة، فقال كُثِّر عزة:
وما رونقُ الدُّنيا بباقٍ لأهلها ... وما شدَّةُ الدُّنيا بضرْبةِ لازِمِ
لهذا وهذا مُدَّةٌ سوف تنقضي ... ويُصبِحُ ما لاقيتُهُ حلم حالكِ