أكثرُ الشائعاتِ لا صحَّة لها:
يقولُ الجنرالُ جورج كروك - وهو ربما أعظمُ محاربٍ هنديٍّ في التاريخ الأمريكيِّ - في صفحة 77 من مذكراته: «إنَّ كلَّ قلقِ وتعاسةِ الهنودِ تقريباً تصدرُ من مخيلتِهمْ وليس من الواقعِ» .
قال سبحانهُ وتعالى: {يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ} {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ} .
يقولُ الأستاذُ هوكسْ - من جامعة «كولومبيا» - إنه اتخذ هذهِ الترنيمة واحداً من شعاراتِهِ: «لكلَّ علّةٍ تحت الشمس يُوجدُ علاجٌ، أو لا يوجدُ أبداً، فإنْ كان يوجدُ علاجٌ حاول أن تجدهُ، وإن لم يكنْ موجوداً لا تهتمَّ بهِ» .
وفي حديثٍ صحيحٍ: ((ما أنزل اللهُ من داءٍ إلا أنزل له دواء علِمهُ من عَلِمَهُ وجهِلَهُ مَنْ جهِلَهُ)) .
الرفقُ يجنبُك المزالق:
قال أستاذٌ يابانيٌّ لتلاميذهِ: «الانحناءُ مثلُ الصَّفصاصِ، وعدمُ المقاومةِ مثلُ البلُّوط» .
وفي الحديث: ((المؤمنُ كالخامةِ من الزرعِ، تفيئُها الريحُ يَمْنَةً ويَسْرَةً)) .
والحكيمُ كالماءِ، لا يصطدمُ في الصخرةِ، لكنه يأتيها يَمْنَةً ويسْرَةُ ومِنْ فوقِها ومِنْ تحِتها.
وفي الحديثِ: ((المؤمنُ كالجملِ الأنِفِ، لو أُنيخ على صخرةٍ لأناخ عليها)) .