وضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - الأمثال في دعوته، ومن ذلك تشبيهه الجليس الصالح بحامل المسك، والجليس السوء بنافخ الكير (?)، وهذا من حكمة النبي - صلى الله عليه وسلم -، لأنه جمع بين الترغيب والحثّ على مجالسة من يُستفاد من مجالسته في الدين والدنيا، وحذر من مجالسة من يتأذى بمجالسته فيهما (?)، وهذا كثير في السنة (?).

المسلك الثالث: لفت الأنظار والقلوب إلى الصور المعنوية وآثارها:

من حكمة القول التصويرية لفت أنظار الناس إلى الأوصاف الحميدة المعنوية، وبيان آثارها العملية التي تحصل بسبب تطبيقها والعمل بها، ومن هذه الصور المعنوية ذكر الداعية أوصاف المؤمنين، وآثار هذه الأوصاف، وهذا كثير في كتاب اللَّه – تعالى –

طور بواسطة نورين ميديا © 2015