واستكبارهم، وعدم شكرهم للَّه الرزَّاق، ومن ذلك ما حل بفرعون وقومه: {كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ، وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ، وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ} (?)، وغير ذلك كثير مما حل بالقرى المكذبة للرسل عليهم الصلاة والسلام (?).

الضرب الثاني:

الضرب الثاني: الترهيب بذكر ما وقع لجماعات أو أفراد من الأخذ العاجل أو الحرمان من الخيرات، ومن ذلك ما حلَّ بالجماعات والأفراد الآتي ذكرهم:

1 - ما ذكره اللَّه عن قوم سبأ، وما كانوا فيه من النعم والغبطة والسرور، فلم يشكروا اللَّه، فحل بهم الدمار والخراب والحرمان (?).

2 - وما ذكر اللَّه في قصة قارون (?).

3 - وصاحب الجنتين الذي تكبّر على صاحبه الفقير (?).

4 - وأصحاب الجنة الذين تعاهدوا أن يحرموا الفقراء والمساكين فحرمهم اللَّه جنتهم ودمرها (?)، وغير ذلك من الأمثلة كثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015