للإسلام، فإن هذا من باب {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا} (?)، ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر ما يأتي:
عندما قرأ جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - على النجاشي (?) صدراً من سورة مريم، بكى النجاشي حتى اخضلت لحيته، وبكى أساقفته حين سمعوا ما تُلي عليهم، وقال النجاشي للوفد: ما يقول صاحبكم في ابن مريم؟ فقال جعفر - رضي الله عنه -: يقول فيه قول اللَّه: هو روح اللَّه وكلمته، أخرجه من البتول العذراء التي لم يقربها بشر ... فتناول النجاشي عوداً فرفعه، فقال: يا معشر القسيسين والرهبان، ما يزيد على ما تقولون في ابن مريم ما تزن هذه، وقال للوفد: مرحباً بكم وبمن جئتم من عنده، فأنا أشهد أنه رسول اللَّه، وأنه الذي بشَّر به عيسى، ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أقبل نعله ... (?).
قصة سلمان مشهورة عجيبة (?)، فقد عاش مع مجموعة من