والنصارى بأنه رسول اللَّه، ليس كاذباً كما يقول اليهود، ولا هو اللَّه كما يقول النصارى (?)، ثم بعد أن يحكم بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - يموت كما يموت البشر قبل يوم القيامة.

فاتضح بذلك - بحمد اللَّه - أن عيسى لم يُقتل، ولم يُصلب، ولم يَمت حتى الآن، فبطل قول النصارى {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ} واللَّه المستعان.

المسلك الرابع: البينات الواضحات على وقوع النسخ والتحريف في الأناجيل:

من حكمة القول في دعوة النصارى إلى اللَّه - تعالى - أن يبيّن لهم بالأدلة العقلية والنقلية أن دين الإسلام قد نسخ جميع الشرائع السابقة، وأن ما وجد من الكتب السابقة فهو بين أمرين: إما حق قد نسخته الشريعة الإسلامية، وإما كلام محرف أو خلط فيه الحق بالباطل (?).

ومن المعلوم أن النصارى يقسمون الكتاب إلى قسمين:

1 - كتب العهد القديم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015