أجرك مرتين، فإن توليتَ فإن عليك إثم الأريسيين (?)، و {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ} إلى قوله: {اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (?).

وعلى أساس دعوة أهل الكتاب بالجدال بالتي هي أحسن القول الحكيم، فسأتحدث عن ذلك بإذن اللَّه - تعالى - في المباحث الآتية:

المبحث الأول: حكمة القول مع اليهود.

المبحث الثاني: حكمة القول مع النصارى.

المبحث الثالث: البراهين على إثبات الرسالة المحمدية وعمومها.

المبحث الأول: حكمة القول مع اليهود

من حكمة القول مع اليهود في دعوتهم إلى اللَّه - عز وجل - أن يسلك معهم الداعية المسلم المسالك الآتية:

المسلك الأول: الأدلة العقلية والنقلية على نسخ الإسلام لجميع الشرائع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015