ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ* وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ} (?).

المسلك الثالث: البراهين الدالة دلالة قطعية على إبطال قضية الصلب والقتل:

زعم النصارى أن اليهود قتلوا عيسى - صلى الله عليه وسلم - وصلبوه وقُبِرَ، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السماء (?)، وقد كذبهم اللَّه فيما زعموا، {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ} (?).

ومن الحكمة القولية في دعوتهم إلى اللَّه وإبطال مذهبهم أن يُردّ عليهم بالآتي:

1 - الأدلة العقلية:

(أ) بما أنكم أجمعتم أيها النصارى على القول بالاتحاد والصلب والقتل

(أ) بما أنكم أجمعتم أيها النصارى على القول بالاتحاد والصلب والقتل (?)، فهل كان الاتحاد موجوداً في حالة الصلب والقتل أم لا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015