الحق، وأنك أرسلت اليسوع المسيح)) (?).
وهذه حقيقة شهادة أن لا إله إلا اللَّه، ولا معبود بحقٍّ سواه.
(ب) وقال: ((إن اللَّه - عز وجل - ما أكل ولا يأكل، وما شرب ولا يشرب، ولم ينم ولا ينام، ولا ولد له ولا يلد ولا يولد، ولا رآه أحد ولا يراه أحد (?) إلا مات)) (?).
وبهذا يظهر سر قوله تعالى: {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ} (?).
وغير ذلك من الأمثلة كثير لا يتسع المقام لذكرها (?).
القرآن الكريم هو الأصل في تصحيح العقائد، وما سبق من القول الحكيم مع النصارى إنما هو مخاطبتهم على قدر عقولهم بالأدلة العقلية، وبالواقع من تاريخهم، وما جاء في كتبهم، مما يبطل عقيدة التثليث، ويُثبتُ أن عقيدة التوحيد هي دين الأنبياء جميعاً