3 - بطلان كون الثلاثة إله واحد:

قال المثلثة: الأب، والابن، وروح القدس: الثلاثة أسماء إله واحد، ورب واحد، وخالق واحد، ومسمى واحد، لم يزل ولا يزال شيئاً حيّاً ناطقاً: أي الذات والنطق والحياة (?)، ويعبرون عن ذلك بأن اللَّه - تعالى عن كفرهم - ثلاثة أقانيم، وحينئذ يرد عليهم بالقول الحكيم بالآتي:

أولا: لم خصصتم الأقانيم الثلاثة؟ فإنه قد ثبت أنه: موجود، حي عليم، قادر

أولاً: لم خصصتم الأقانيم الثلاثة؟ فإنه قد ثبت أنه: موجود، حي عليم، قادر، سميع، بصير، كريم، خالق، رازق ... ، فيلزمكم على قولكم هذا أن تُثبتوا أقنوماً رابعاً وهو القدرة، وخامساً وهو: السمع، وسادساً وهو: البصر، وسابعاً وهو: الكرم، وثامناً وهو: الخلق، وتاسعاً وهو: الكلام ... وسائر الصفات الثابتة، فإن أسماء اللَّه - تعالى - وصفاته متعددة كثيرة، ومنها تسعة وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة (?).

فإذا كانت أسماء اللَّه كثيرة فالاقتصار على ثلاثة أسماء أو ثلاث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015