مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ ... } (?)، وقال - عز وجل -: {وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ... } (?).
وهذا النوع من التحريف له أربع صور كالآتي:
1 - تحريف التبديل: وهو وضع كلمة مكان كلمة، أو جملة مكان جملة.
2 - تحريف بالزيادة: ويكون بزيادة كلمة أو جملة.
3 - تحريف بالنقص: وهو إسقاط كلمة، أو جملة من الكلام المنزل على موسى - صلى الله عليه وسلم -.
4 - تحريف المعنى: تبقى الكلمة أو الجملة كما هي، ولكنهم يجعلونها محتملة لمعنيين، ثم يختارون المعنى الذي يتّفق مع أهوائهم وأغراضهم (?).
وهذه الصور لها أمثلة كثيرة من التوراة لا يتسع المقام لذكرها (?).