الإسلامية، كما أن النسخ وقع بها لجميع الشرائع السابقة (?).

وبهذه الأدلة العقلية والنقلية السمعية - التي دلت على جواز النسخ عقلاً ووقوعه (?) نقلاً وسمعاً - سقطت أقوال منكري النسخ وأقوال من أنكر عموم رسالة النبي - صلى الله عليه وسلم - (?)، وللَّه الحمد والمنة.

المسلك الثاني: الأدلة القطعية على وقوع التحريف والتبديل في التوراة:

من حكمة القول في دعوة اليهود إلى اللَّه - عز وجل - أن يبيَّن لهم بالجدال بالتي هي أحسن أن الكتب التي بأيديهم قد دخلها التحريف والتبديل والتغيير (?).

واليهود والنصارى يُقرّون أن التوراة كانت طول مملكة بني إسرائيل عند الكاهن الأكبر الهاروني وحده، وتقرّ اليهود أن سبعين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015