النوع الثاني: ما تقوم به الحجة على من آمن برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولكنهم قالوا: إنها خاصة بالعرب (?).
النوع الأول: تقوم الحجة على من أنكروا نبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - مطلقاً بالأدلة الواردة في التوراة والإنجيل، والداعية المسلم إذ يُورد الأدلة من كتبهم لا يعتقد أن هذه النصوص كما أُنزلت، بل يحتمل أن تكون مما وقع عليه التحريف والتغيير؛ فإن اليهود والنصارى قد غيَّروا وبدَّلوا كثيراً من كتبهم، ولكن المسلم يقيم الحجة عليهم بما بين أيديهم من التوراة والإنجيل (?)، لا لثبوتها ولكن لإلزامهم بالتسليم، أو يعترفوا بالتحريف، ومن ذلك ما يلي:
1 - جاء في التوراة: إن اللَّه - تعالى - أمر آدم أن يزوج بناته من