العبادة فقد اتخذه إلهاً من دون اللَّه (?)، وهذا هو حقيقة الشرك الأكبر، الذي قال اللَّه - تعالى - فيه: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} (?).

والمشركون يُدعَون إلى اللَّه - تعالى - بالحكمة القولية على حسب عقولهم وأفهامهم.

وسأبين ذلك - بإذن اللَّه تعالى - في المباحث الآتية:

المبحث الأول: الحجج والبراهين العقلية القطعية على إثبات ألوهية اللَّه تعالى.

المبحث الثاني: ضعف جميع المعبودات من دون اللَّه من كل الوجوه.

المبحث الثالث: ضرب الأمثال الحكيمة.

المبحث الرابع: الكمال المطلق للإله المستحق للعبادة وحده.

المبحث الخامس: التوحيد دعوة جميع الرسل، عليهم الصلاة والسلام.

المبحث السادس: الغلو في الصالحين سبب كفر بني آدم.

المبحث السابع: الشفاعة المثبتة والمنفية.

المبحث الثامن: الإله الحق سخر جميع ما في الكون لعباده.

المبحث التاسع: البعث بعد الموت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015