على حسب هواه وشهواته. فإذا صار عندهم من القوة والقدرة، والسلاح ما يستطيعون به قتال جميع الكفار أعلنوها حرباً للجميع وأعلنوا الجهاد للجميع (?).

المسلك الثالث: الإعداد لقوة الجهاد:

ولا يمكن أن يكون الجهاد قويًّا إلا بإعداد قوتين عظيمتين:

1 - قوة الإيمان والعمل الصالح

1 - قوة الإيمان والعمل الصالح، كما قال - عز وجل -: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} (?)، وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} (?)، {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا} (?)، فالقيام بجميع الواجبات والابتعاد عن جميع المحرَّمات من أعظم أسباب النصر والتمكين.

2 - قوة الحديد وما استطاعه المسلمون من قوة مادية

2 - قوة الحديد وما استطاعه المسلمون من قوّة مادية، قال اللَّه تعالى: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} (?)، والإعداد يكون على حسب الظروف والأحوال، ويتناول كل وسيلة يستطيعها المسلمون، وقد ثبت عنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015