مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (?).
ومن آيات اللَّه العظيمة الباهرة الدالة على بعث الأرواح والأجساد ما أجراه اللَّه سبحانه على أهل الكهف من نوم ثلاثمائة سنة وازدادوا تسع سنين، ثم بعثهم بعد هذا النوم الطويل (?): {وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَا} (?).
ومن الأدلة على بعث الأجساد والأرواح قدرة اللَّه – تعالى – على إخراج النار اليابسة المحرقة من الشجر الأخضر الذي هو في غاية الرطوبة مع تضادهما وشدة تخالفهما، فالقادر على أن يخلق من الشجر الأخضر ناراً أولى بالقدرة على أن يخرج إنساناً حيّاً من التراب، كما خلقه أول مرة (?)، {الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ} (?).