النوع الثاني: زيارة شركية وبدعية (?)، وهذا النوع ثلاثة أنواع:
2 - من سأل اللَّه - تعالى - بالميت، كمن يقول: أتوسل إليك بنبيك، أو بحق الشيخ فلان، وهذا من البدع المحدثة في الإسلام، ولا يصل إلى الشرك الأكبر، فهو لا يُخرِجُ عن الإسلام كما يُخرِج الأول.
3 - من يظنّ أن الدعاء عند القبور مُستجاب، أو أنه أفضل من الدعاء في المسجد، وهذا من المنكرات بالإجماع (?).
فإذا سلك الداعية هذه المسالك في دعوة الوثنيين بالحكمة القولية وُفّق بإذن اللَّه تعالى.
الشفاعة لغة: يُقال: شفع الشيء: ضمَّ مثله إليه، فجعل الوتر شفعاً (?).
واصطلاحاً: التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرةٍ (?).