رسوله صلى الله عليه وسلم أن الإيمان بقضاء الله وقدره لا ينفي مسئولية الإنسان عن خطئه حين يخطئ، ولا يمنعه من السعي إلى تصحيح ما أخطأ فيه.
فهل يرجى أن يصحح العمل الإسلامي مساراته، ويبدأ جولة جديدة أقرب إلى السداد؟!
إن تصحيح المسار واجب على كل حال. ولكن ربما يقول قائل: إن الأعداء لن يتركوا العمل الإسلامي يصحح مساراته، وسيعاجلونه بالحرب قبل أن يتمكن من التصحيح، بل قد تكون من عوامل الشحذ، وزيادة الوعي عند الناس بحقيقة المعركة بين الجاهلية والإسلام.
ويظل واجب النصيحة واجباً في جميع الأحوال: « ((الدين النصيحة)) قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولرسوله ولكتابه ولعامة المسلمين وخاصتهم)) » (?) .