في ذلك كله بكسر الهمزة. ولا تكون همزة الوصل في حرف إلا في ايم الله للقسم على القول وفي ال التعريف وتكون مفتوحة فيها وتحذف بعد همزة الاستفهام مثل أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ وقُلْ أَتَّخَذْتُمْ وأَطَّلَعَ الْغَيْبَ وأَسْتَكْبَرْتَ* وأَتَّخَذْناهُمْ فإن وقعت بين همزة الاستفهام ولام التعريف فلا تحذف لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر، بل تبدل ألفا وتمد طويلا لالتقاء الساكنين.

أما بالنسبة للفظ (اسم) في قوله تعالى بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ بالحجرات فيجوز فيها وجهان:

الأول: الابتداء بهمزة الوصل مفتوحة وكسر اللام.

الثاني: الابتداء بلام مكسورة من غير همزة وصل فيها.

والوجهان صحيحان مقروء بهما لقالون والوجه الأولى هو الأرجح والمقدم في الأداء.

وتعليل ذلك القول أن همزة اسم همزة وصل دخلت عليها لام التعريف وهي ساكنة وبعدها السين ساكنة فالتقى ساكنان فلزم تحريك أولهما وهو اللام وعليه فتحركت اللام بالكسر تخلصا من التقاء الساكنين وحذفت همزة الوصل التي في لفظ اسم لدخول لام التعريف عليها كما هو مقرر.

وترسم همزة الوصل هكذا (ااا) وهي تدل على الفتح والكسر والضم مثل (الله، ادع، امشوا) وهذه العلامات تدل على كيفية النطق به حال الابتداء فإن كانت من فوق وهذا موجود في كل الكلمات المفتتحة بأل فإننا ننطق بها بهمزة قطع مفتوحة مثل (الله- ألذي) وإن كانت علامة الوصل من الوسط نطقنا بها بهمزة قطع مثل (ادع، اوتمن) وإن كانت من تحت نطقنا بها بهمزة قطع مكسورة مثل (اهدنا- ايتوني) وهكذا عند الابتداء بهمزة الوصل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015