وذلك نحو:
البشر والقمر والنذر والقدر، واليسر، والعسر.
الثاني: أن يسبق الراء ألف المد بشرط نصب الراء المتطرفة نحو:
إِنَّ الْأَبْرارَ أو رفعها نحو: قوله تعالى سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ.
الثالث: أن يسبق الراء واو المد نحو: غفور شكور.
الأول: إذا تخلل بين الراء الموقوف عليها وبين الساكن الذي قبلها ساكن حصين ويقصد بالساكن الحصين هنا الصاد والطاء من حروف الاستعلاء وذلك كما في لفظ مصر غير المنون حيث وقع التنزيل والقطر بسبإ ففي الراءات خلاف بين أهل الأداء.
فمنهم من فخم لكون الحاجز حرف استعلاء متعدا به.
ومنهم من رقق ولم يعتد بالحاجز الحصين وجعله كغير الحصين مثل الشّعر والذكر واختار الإمام ابن الجزري التفخيم في مصر والترقيق في القطر نظرا لحال الوصل وعملا بالأصل أي أن الراء في مصر مفتوحة مفخمة في الوصل وفي القطر مكسورة مرققة في الوصل. واختيار الإمام ابن الجزري هو المأخوذ به في الأداء.
الثاني: الراء المكسورة الموقوف عليها إن ضمّ ما قبلها نحو: بالنّذر ودسر أو فتح نحو: للبشر أو سكن نحو: الفجر والقدر، حكمها التفخيم كما ذكرت في شروط التفخيم للراء الساكنة للوقف.
وهذا ما ذهب إليه الجمهور وهو الصحيح. وقيل بترقيقها وذهب إليه جماعة.
والمعوّل عليه والمقروء به هو ما ذهب إليه الجمهور. هذا إذا كان الوقف بالسكون المجرد. أما إذا كان الوقف بالروم فلا خلاف في ترقيقها لجميع القراء كما مرّ.