الإذلاق: لغة حدة اللسان. أي طلاقته، واصطلاحا سرعة النطق بالحروف لخروجه من طرف اللسان كاللام والراء والنون والبعض من الشفتين كالفاء والباء والميم ويجمع هذه الحروف قوله (فر من لب) والباقي لضده وهو الإصمات.

الإصمات: لغة المنع، واصطلاحا: امتناع حروفه من الانفراد أصولا في الكلمات الرباعية والخماسية بمعنى أنها لا يتكون منها هذه الكلمات من غير أن يكون فيها حرف من حروف الذلاقة ولذلك كل كلمة رباعية أو خماسية أصولا لا يوجد فيها حرف من حروف الذلاقة فهي غير عربية كلفظ (عسجد) اسم للذهب، وحروف الإصمات ثلاثة وعشرون وسميت هذه الحروف مصمتة لما ذكر أولا.

الصفير: لغة صوت يشبه صوت الطائر، واصطلاحا: صوت زائد يخرج من الشفتين يصاحب أحرفه الثلاثة وهي الصاد والسين المهملتان والزاى المعجمة وسميت بالصفير لأنك تسمع لها صوت يشبه صفير الطائر فالصاد تشبه صوت الأوز، والسين تشبه صوت الجراد، والزاى تشبه صوت النحل، وأقوى هذه الحروف الصاد لما فيها من استعلاء وإطباق.

القلقلة: لغة الاضطراب والتحريك، واصطلاحا: اضطراب المخرج عند النطق للحرف ساكنا حتى يسمع له نبرة قوية، وحروفها خمسة مجموعة في قوله (قطب جد) والسبب في هذا الاضطراب والتحريك شدة حروفها لما فيها من جهر وشدة والجهر يمنح جريان النفس، والشدة تمنح جريان الصوت فاحتاجت إلى كلفة في بيانها.

ومراتب القلقلة: ثلاثة أعلاها الطاء وأوسطها الجيم وأدناها الباقي، وقيل أعلاها المشدود الموقوف عليه ثم الساكن وصلا ثم المتحرك.

والقلقلة صفة لازمة لهذه الأحرف حالة سكونها متوسطة كانت مثل (خلقنا، قطمير، عبدا، واجتباه، يدخلون) أم متطرفة موقوفا عليها مثل (الحريق، محيط، قريب، البروج، مجيد) ويجب بيانها في حالة الوقف أكثر من حالة الوصل خاصة إذا كان الحرف الموقوف عليه مشددا مثل (وتبّ) ويقول ابن الجزري:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015