حين جعل القرآن عضين ولهذا يقول ـ عليه السلام ـ:
"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين1" وما أحوج الناس إلى الاعتبار بهذا.
ويقول علي ـ رضي الله عنه ـ: " ... وإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهلة، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم وهو عند الله ألوم"2.
ويقول حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ: "يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا، وإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا"3.