ثالثا: السماع من الغير:

وهي وسيلة جد ناجعة، فالفرد مهما أوتي من ذكاء وفطنة لا يستطيع أن يتخلى عن جوانب ضعف فيه، ولا بد من نسيانه لبعض ما يعلم، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما في حديث عائشة سمع قارئا يقرأ من الليل في المسجد، فقال: يرحمه الله! لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها من سورة كذا وكذا2.

وقال لابن مسعود يوما: اقرأ عليّ. قال: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: إني اشتهي أن أسمعه من غيري قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015