والتؤدة والتدبر ليصل إليهم نفع ذلك فأفضلهم قراءة أعقلهم عنه، فمن أسرع القراءة وعقل عنه كان في نور عظيم ومنزلة عليه لفضل نوره ومن قصر ذلك فالتفكر والتدبر خير له وأنفع"1.

ووقت الليل للمراجعة والاستذكار أزكى وأنفع لقوله تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا} 2.

أي: أن قيام الليل هو أشد مواطأة بين القلب واللسان وأجمع على التلاوة وأجمع للخاطر في أداء القراءة وتفهمها من قيام النهار؛ لأن وقت انتشار الناس ولغط الأصوات3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015