الوتر" 1.
ويقول لعبد الله بن عمرو: "لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل" 2.
وفي حديث عمر عنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ: "من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه بين صلاة الفجر وصلاة الظهر، كتب له كأنما قرأه من الليل" 3.
ويذهب الحسن البصري إلى أنه حق واجب على حملة القرآن أن يقوموا ولو بشيء منه من الليل4.
وكان عروة بن الزبير بن العوم ـ رضي الله عنهما ـ يقرأ القرآن كل يوم نظرا في المصحف، ويقوم به الليل فما تركه إلا لعلة قطعت رجله، ثم عاود من الليلة المقبلة5.