علمت ذنبي وحلقتني .. رأيت زللي ورزقتني .. فاشملني بعفوك ورحمتك أنت أرحم الراحمين وأنت الذي تقبل التوبة عن عبادك .. وتعفو عن السيئات وتعلم ما يفعلون ..
نعم أنت غافر الذنب .. قابل التوب .. شديد العقاب ذي الطول .. لا اله إلا أنت عليك توكلنا وإليك متاب ..
أبشر أيها التائب .. إن كل من تاب توبة صحيحة فإنها مقبولة .. إنّ نور الحسنة يمحو عن وجه القلب ظلمة السيئة .. لا طاقة لكدورة الوسخ مع بياض الصابون .. كما أن الثوب الوسخ لا يقبله الملك أن يكون لباسه .. فالقلب المظلم لا يقبله الله لأن يكون بجواره .. وكما أن استعمال الثوب في الأعمال الخسيسة يوسخ الثوب .. وغسله بالصابون .. والماء ينظفه .. فاستعمال القلب في الشهوات يوسخ القلب وغسله بماء الدموع وحرقه بالندم ينظفه ويطهره ويزكيه ..
وكل قلب زكي طاهر فهو مقبول .. كما أن كلّ ثوب نظيف فهو مقبول .. فعليك بالتزكية والتطهير .. تب الى الله .. ونقي قلبك .. والله يقبلك ..
بشراك يا عبد الله .. أبشرك أخي التائب بقبول التوبة .. بسرط أن تتوب الى الله بصدق وإخلاص .. اللهم تقبل توبتنا .. واغسل حوبتنا .. وامح خطيئتنا وارفع درجتنا .. وسدد ألسنتنا .. واسلل سخيمة صدورنا ..
أخي التائب .. أقلع عن المعصية .. تب والله يتوب عليك .. اندم على