فخذ ماله واقتله واستصف حاله ... بذا أمر الله الكريم وقالها

ولا تسمعن قول الشهود فإنهم ... طغاة بغاة يكذبون مقالها

ويوفون دنياهم بإتلاف دينهم ... ليرضوك حتى يحفظوا منك مالها

بل من شروط أهل الذمة التي ذكرها العلماء: " أن لا يحدثوا كنيسة وأن يعاونوا المسلمين ويرشدوهم ويصلحوا الجسور فإن تركوا شيئا من ذلك فلا ذمة لهم. " معجم البلدان ج: 1 ص: 57

ولذلك كان من البلية والفساد العظيم فتح مجالات التعاون مع النصارى وغيرهم من أعداء الإسلام؛ لما يترتب على ذلك من هدم القيم الإسلامية والمثل العليا للأمة ... يقول السلطان عبد الحميد:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015