وسميت حمام الذهب لأنها وقف على الفقراء. وكانوا يأخذون منهم صدقتهم ذهبا.
وقد جعل بعضها الآن ملكا. والذي فعل ذلك قرض الله ذريته [1] . وهذا الوقف منسوب إلى ايدغري ومعه (?) حصص في قرى منها: حصة كفر كرمين إلى جانب الأتارب. وآل الوقف إلى الست خديجة، وكانت من الصالحات الخيرات. فتزوج بها شخص يدعى حسن بن عم أوغلي وماتت في صحبة فاستولى على الوقف، وولد له ولد يدعى أحمد فحرّف، وغيّر، وكتب للوقف مكاتيب رأيتها مزورة فمات شابا فقيرا. وكذلك أبوه مات فقيرا ببركة الواقف. وقد كان المتقدمون إذا أرادوا خراب بيت أحد أخذوا من تراب الموقوف وطرحوه في بيته. وأشار الدميرى في المنظومة ب.
تقدم الكلام على ما في قصبته من المساجد وغيرها، وكان قديما (102 و) ف يعرف بالدرب الآخذ إلى حمام المالحة. [أما] مطابخ الصابون فحولت إلى ناحية ذكرفا.