جملة من شعر القاضي أبي الحسن رحمه الله في أوصاف شتى. قال:
نشَرَتْ ثلاثَ ذوائِبٍ من شَعْرها ... لِتُظلَّني حَذَرَ الوُشاةِ الرُّمَّقِ
فكأَنَّني وكَأَنَّها وكَأَنه ... صبْحانِ باتَا تحت ليلٍ مُطْبِقِ
وقال في معنى العِناق:
لا مِثْلُ ضمِّى عليّاً وهو يُتْحِفُني ... سُلافَةً هيَ بُرْءُ العاشِق الدَّنِفِ
عانقْتُهُ ورِداءُ الوصْلِ يَجْمَعُنا ... حتَّى الصَّباحِ عناقَ اللاَّمِ للأَلِفِ
أخذ هذا من قول الآخر:
يامنْ إذا قرأَ الإنْجِيلَ ظَلَّ لَهُ ... قلْبُ الحنيفِ عن القُرآنِ مُنْصَرِفا
رأيْتُ شخصكَ في نومي يُعانِقُني ... كما يُعانِقُ لامُ الكاتِبِ الألِفا
وقال في الجَلَم: