وقال ادريس بن اليماني:
عَن الهوى إِنْ تَسَلْ: أصلُ الهوى النظر ... وَرُبَّمَا قَادَ حَتْفَ المُهْجَة البَصَر
وقال فيه أبو محمد بن عبد البر:
لاَ تُكْثِرَنَّ تَأَملا ... وَاحْبِسْ عَلَيكَ عِنَانَ طَرْفِكْ
فَلَرُبَّما أَرْسَلْتَه ... فَرَمَاكَ في مَيْدَانِ حَتْفِكْ
وقال أبو محمد الجزيري:
واغْضُضِ الطَّرْفَ تَسْتَرِحْ من غرامٍ ... تكتَسِي فيه ثوبَ ذُلٍّ وَشيْنِ
فبلاءُ الفتَى اتِّباعُ هَوَى النف ... س وبَدْءُ الهوى طُمُوحٌ بعَيْنِ
وجاء عن ابن عباس أنه قال: كُنَّا عند رسول الله صلى الله عليه، فمرَّبنا غلامٌ من الأَنْصَار، جميل
الوجه، فَحَدَّ إليه نظرهُ، فقال له (جبريل) عليه السلام "لِمَ فَعَلْتَ ذلك يا رسول الله"؟ فقال: "رأيت وجهاً
جميلا فسبحت الله أحسن