النكرة، وأعطيت إعرابها. كأنه قال: معضلة ولا رَجُلٌ لها كأبي حسنٍ، يؤخذ عِلْمُهَا من قِبَلِهِ
وحق التبرئة أن تقع على النكرة كقولك: لا باكيةَ لخَمرة، ولا حامية للجيش.
وكقول الشاعر:
تعدو الذئاب على من لا كلاب له
رجع
وما أحسن قول ابن الرومي في المعنى المتقدم:
لاَ تُغْرين جوىً بِلَوْمٍ إنَّهُ ... كالريحِ لا يُغْري الناربالإحراق
وقول عبد المحسن أيضا:
قَبَّلْتُهَا أشْتَفي بِقُبْلَتِها ... فَزَادَني ذَلك اللَّمَى أَلَمَا