هذا ما ثبت في (النوادر): لست أَدري، أكملت القطعة. أم بقي منها شىء؟ وأخذ المعنى الأخير منها
كشاجم فقال:
لولا اطراد الصَّْْْيد لم تَكُ لذَّةُ ... فتطاردي لي بالوصَالِ قليلا
هو الشَّراب أَخُو الحَيَاة ومالَهُ ... من لَذَة حتى يُصيب غَليلا
وأخذه الآخر، وضمنه اعتذار تأخير هدية. فقال:
أَخَّرَ ما عنده لتَطْلُبَهْ ... ولَذةُ الصَّيد حينَ تطردهْ
وأخذه أبو بكر بن عمار فقال:
فلولاامتناعُ الفَتاةِ الكَعَا ... بِ لَمَا كَمُلَتْ لَذَّةُ النَّاكِحِ
وهو معنى قد وُلِجَ بابُه، وتُجُوذ بت أهدابه، وأصله من المثل السائر: (تَمنَّعي أشْهَى لك).
وحكى إبراهيم بن المهدي عند نفسه قال: خرجت في بعض الأيام، من عند المامون، فطفت في أزقة
بغداد متنزها، حتى أتيت الى زقاق، وفيها دار بأعلاها شباك مطل. فنظرت إلى الشباك، فرأيت كفا
ومعصماً، دلَّه عقلي،