كنز العمال (صفحة 9897)

يحركه، ثم ذكر لأبي بكر فلم يحركه."الأزرقي".

38083- عن خالد بن عرعرة قال قال: سلوني عما شئتم! ولا تسألني إلا عما ينفع أو يضر، فقال رجل: يا أمير المؤمنين! ما {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوا} قال: ويحك! ألم أقل لك: لا تسأل إلا عما ينفع أو يضر؟ تلك الرياح، قال: فما {الْحَامِلاتِ وِقْراً} ؟ قال: هي السحاب، قال: فما {الْجَارِيَاتِ يُسْراً} ؟ قال: تلك السفن، قال: {الْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً} ؟ قال: تلك الملائكة، قال: فما {الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} ؟ قال: تلك الكواكب، قال: فما {وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} ؟ قال: السماء، قال: فما {الْبَيْتِ الْمَعْمُور} ؟ قال: بيت في السماء يقال له: الضراح، وهو بحيال الكعبة من فوقها، حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه كل يوم سبعون ألفا من الملائكة فلا يعودون فيه أبدا. قال رجل: يا أمير المؤمنين! أخبرني عن هذا البيت، قال: هو أول بيت وضع للناس، قال: كانت البيوت قبله وقد كان نوح يسكن البيوت ولكنه أول بيت وضع للناس مباركا وهدى للعالمين، قال: فأخبرني عن بنائه، قال: أوحى الله تعالى إلى إبراهيم عليه السلام أن ابن لي بيتا، فضاق إبراهيم ذرعا، فأرسل الله إليه ريحا يقال لها السكينة ويقال لها الحجوج، لها عينان ورأس، وأوحى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015