كنز العمال (صفحة 9802)

فبقينا ثلاثا بغير ماء، فاستظللنا بالطلح والسمر1 فأقبل راكب ملتثم بعمامة وتمثل رجل منا ببيتين:

ولما رأت أن الشريعة همها ... وأن البياض من فرائصها2دامي

تيممت العين التي عند ضارج ... يفيء3 عليها الطلح4 عرمضها 5 طامي6

فقال الراكب: من يقول هذا الشعر؟ قال: امرؤ القيس بن حجر، قال: فلا والله ما كذب! هذا ضارج عندكم، فجثونا على الراكب إلى ماء كما ذكر عليه العرمض يفيء عليه الطلح، فشربنا رينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015