كنز العمال (صفحة 9683)

فلا تسبقني به بشيء قالت: فوضعته - فسررته1 ولففته في خرقة صفراء، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فعلت ابنتي فديتها وما حالها وكيف هي؟ فقلت: يا رسول الله! وضعته، وسررته وجعلته في خرقة صفراء، قال: لقد عصيتني! قلت: أعوذ بالله من معصية الله ومعصية رسوله! سررته يا رسول الله ولم أجد من ذلك بدا، قال: ائتيني به، فأتيته به فألقى عنه الخرقة الصفراء ولفه في خرقة بيضاء وتفل في فيه وألبأه2 بريقه، ثم قال: ادعي لي عليا، فدعوته، فقال: ما سميته يا علي! قال سميته جعفرا يا رسول الله! قال: لا، ولكنه حسن وبعده حسين وأنت أبو الحسن والحسين. "ابن منده وأبو نعيم، كر، ورجاله ثقات".

37656- عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ حسنا فيضمه إليه ثم يقول: اللهم! إن هذا ابني وأنا أحبه فأحبه وأحب من يحبه. "كر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015