كنز العمال (صفحة 7996)

32352- والذي نفسي بيده! ليهلن ابن مريم بفج 1 الروحاء حاجا أو معتمرا أو ليثنينهما. "حم، م 2 عن أبي هريرة".

32353- يلقى عيسى حجته في قوله: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} فلقاه الله: {سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ} - الآية كلها. "ت 3 - عن أبي هريرة".

الإكمال

32354- إذا استهل المولود ورث، وتلك طعنة الشيطان، كل بني آدم نائل منه تلك الطعنة إلا ما كان من مريم وابنها، فإنها لما وضعتها أمها قالت: {أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} فضرب دونها بحجاب فطعن فيه. "ابن خزيمة - عن إبراهيم".

32355- كل وليد الشيطان نائل منه تلك الطعنة ولها يستهل المولود صارخا إلا ما كان من مريم وابنها، فإن أمها حين وضعتها قالت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015