كنز العمال (صفحة 5379)

نور، ثم يجيء النبيون حتى يجلسوا عليها، ثم حف المنابر بكراسي من ذهب، ثم جاء الصديقون والشهداء حتى يجلسوا عليها، وينزل أهل الغرف حتى يجلسوا على ذلك الكثيب1، ثم يتجلى لهم ربهم تبارك وتعالى، ثم يقول: سلوني أعطكم فيسألونه الرضا، فيقول: رضائي أحلكم داري وأنالكم كرامتي، فسلوني أعطكم فيسألونه الرضا، فيشهدهم أنه قد رضي عنهم، فيفتح لهم ما لم تر عين ولم تسمع أذن، ولم يخطر على قلب بشر وذلكم مقدار انصرافكم من يوم الجمعة، ثم يرتفع ويرتفع معه النبيون والصديقون والشهداء، ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم وهي درة بيضاء ليس فيها فصم2 ولا وصم3 أو درة حمراء أو زبرجدة خضراء فيها غرفها وأبوابها مطروزة مطردة فيها أنهارها متدلية فيها ثمارها فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا إلى ربهم نظرا، وليزدادوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015