كنز العمال (صفحة 4979)

فإذا كان عند صلاة الأولى نادى يا بني آدم قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون فيتطهرون ويصلون، فيغفر لهم ما بينهما، فإذا حضرت العصر فمثل ذلك، فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك، فإذا حضرت العتمة فمثل ذلك، فينامون وغفر لهم فمدلج في خير ومدلج في شر. "طب عن ابن مسعود"1

19045- ما حضرت صلاة قط إلا نادت الملائكة: يا بني آدم قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها على أنفسكم فأطفئوها بالصلاة. "ابن النجار عن نضمة عن أنس"2

19046- من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه ومسح رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة، غفر الله له ما في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت عليه يداه، وسمعت إليه أذناه، ونظرت إليه عيناه، وحدثت به نفسه من سوء.

"حم طب ص عن أبي أمامة".

19047- من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ في ليلة مائة آية كتب من القانتين. "ك هب عن أبي هريرة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015