يدعو إليك لياليا ولياليا ... ثم أحزأل1 وقال لست بآتي
فركبت2 ناجية أضر بها السرى ... جمر تخب به على الأكمات
حتى وردت إلى المدينة جاهدا ... كيما أراك فتفرج الكربات
قال فاستحسنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: إن من البيان كالسحر وإن من الشعر كالحكم.
"كر".
8957- عن الشريد قال: أردفني النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت؟ وفي لفظ: هل تروي من شعر أمية شيئا قلت: نعم، فأنشدته، قال: هيه، فلم يزل يقول هيه، حتى أنشدته مائة بيت، فقال إن كاد ليسلم، وفي لفظ: لقد كاد أن يسلم في شعره. "ع" وابن جرير "كر".
8958- عن الشريد قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فبينا أنا أمشي ذات يوم إذ وقع ناقة خلفي، فتلفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: الشريد؟ قلت نعم، قال: ألا أحملك؟